أعلنت جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية - لبنان انها "عملت خلال أنشطتها المستمرة، وبمشاركة أهل الخير والإحسان في الأعمال الرمضانية السنوية، وللنهوض بالوطن وإعطاء دور لفقرائه ومحروميه، على جمع المساهمات العينية والمالية والتموينية في شهر رمضان 1437 هـ "2016 م" وتوزيعها على آلاف العوائل والأيتام الأكثر فقرا ممن لا معيل لهم، وقد حملت شعار حملتها الإعلانية لهذا العام "عطاؤكم محبة بلا حدود"، فيما تنوعت المساعدات كالآتي:
- 45480 وجبة إفطار للأيتام والفقراء والمساكين.
- 16622 كسوة عيد لأبناء الأسر الفقيرة والأطفال الأيتام.
- 8580 حصة تموين للعوائل التي لا معيل لها وأسر الأيتام، إضافة الى المخصصات المالية الشهرية ومختلف المعونات.
- 5650 عائلة تسلمت زكاة الفطرة صبيحة عيد الفطر السعيد (مع حلوى العيد).
بالإضافة الى تأمين كفالة لمجموعة من الأيتام الفقراء وتقديم مختلف الخدمات الصحية والمخصصات الشهرية المالية وأعمال الترميم الى مساكن العوائل والأيتام وفقا للبرامج المعتادة".
وأضافت: "شملت التقديمات "خلال طيلة أيام شهر رمضان المبارك"، أكثر من 8580 أسرة و3980 يتيما بقيمة مالية 6.085.141.000 ل.ل. "ستة مليارات وخمسة وثمانين مليونا ومئة وواحد وأربعين ألف ليرة لبنانية". علما أن جميع المصاريف الإدارية لعملية الجمع والتوزيع كانت من خارج موازنة التبرعات على عاتق لجنة الإمداد".
وتقدمت جمعية الإمداد وأيتامها وعوائلها ومتطوعوها وعاملوها بـ"أحر الشكر والتقدير لكل من ساهم عينيا وماليا أو كان شريكا في إنجاح هذه البرامج الخيرية من أصحاب الأيادي البيض والإعلاميين وأصحاب الكلمة الطيبة وكل من ساهم أو دعم برامج كفالة الأيتام وتوفير حصص التموين والصدقات والحقوق الشرعية لإعالة الفقراء والمساكين والعجزة على امتداد الوطن".
وعاهدت الجمعية "أهلنا الكرام أنها رغم الظروف الصعبة ستبذل كل جهودها، بمؤازرتكم، لتستمر في تقديم أجود الخدمات الاجتماعية ومختلف المعونات الى الأيتام والأسر التي لا معيل لها ولا كفيل".
