تطرقت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الى قصة الفتاة ​خديجة سلطانة​ التي غادرت ​بريطانيا​ مع صديقات لها متجهات إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش"، ثم قتلت مؤخرا في مدينة الرقة.

ولفتت الى انه "يعتقد أن خديجة سلطانة، إحدى فتيات منطقة بثنال غرين اللواتي سافرن إلى سوريا للالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" قد قتلت في غارة جوية روسية على مدينة الرقة".

وذكرت ان "سلطانة زوجت فور وصولها إلى سوريا لأحد المقاتلين، الذي قتل بدوره، وقد اسرت لعائلتها أنها فاقدة للأمل ومحبطة من الحياة في كنف "داعش" وتتمنى العودة إلى الوطن".

الا انها اشارت الى انه "لم يعرف مصير الفتيات الأخريات، حيث لم تتصل خديجة سلطانة بعائلتها منذ شهور"، وتساءلت "هل تتحمل سلطانة مسؤولية ما حصل لها؟"، مشيرة الى انه "بالتأكيد، ولكن الحقيقة أنها لم تمت قضاء وقدرا، بل كانت فتاة مراهقة تعرضت لغسيل دماغ".

ورأت الصحيفة ان سلطانة "كانت مدركة للانتهاكات التي يقوم بها "داعش" من قتل وقطع رؤوس، وإنها لا تفهم كيف تجد فتاة في مثل سنها "إلهاما" في مثل هذه الأعمال".