ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية انه بينما كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اجتماع يسوده التوتر بشأن إحياء الهدنة التي أخفقت في سوريا تلقى اتصالا من أحد مستشاريه أن الرئيس السوري بشار الأسد يستعد لشن هجمات جوية على حلب.

وفي مقال نشرته بعنوان "هجوم سوري يترك كيري في مأزق"، لفتت الى ان "كيري، الذي يسعى سعيا دؤوبا لمحاولة حماية المدنيين في سوريا قبل أن يغادر منصبه بعد أربعة أشهر، يشعر أن يديه مغلولتان نتيجة لعدم رغبة البيت الأبيض في التدخل بصورة أكبر في الأزمة السورية، ولعزوف وزارة الدفاع الأميركية عن التعامل مع موسكو والحكومة الروسية التي لا ترغب بدورها في الضغط على الأسد".

واشارت الى ان "كيري يواجه معارضة من البنتاغون بشأن مقترح تعاون الجيشين الروسي والأميركي في قتال الجماعات المسلحة المتطرفة في سوريا".

وذكرت ان الاتفاق الذي أعلن منذ أسبوعين بين كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف يدعو إلى "تبادل الدولتين المعلومات الاستخباراتية" بين واشنطن وموسكو بشأن الجماعات المسلحة المتطرفة في سوريا، والعمل على إيجاد خطة موحدة لاستهدافها.