لفت وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل إلى أنه "مع اكتمال العدة القانونية في ملف التفط وبعد إقرار المرسومين المتعلقين في هذا الملف يمكننا الانطلاق للبدء بالعمل بدروة التراخيص التي أطلقها وزير الخارجية جبران باسيل في 2 أيار 2013 والتي تأخرت تباعا لعدم صدور المرسومين".

وفي حديث إذاعي، أشار أبي خليل إلى أنه "بعد توضيح الصورة أمامنا سنفتح المجال للشركات لتقديم عروضها فيما يخص النفط ومن بعدها سنقيّم العروض في وزارة الطاقة ونوقع عقد الاستثمار"، لافتاً إلى "أننا أمام بشرى سارة للبنانيين اننا بتنا في السهلات ودخلنا بالعصر التفطي والتي تمثل إشارة ايجابية للقطاع والمستثمرين والمهتمين بقطاع النفط".

وأكد أن "لبنان جدي في هذا المشروع وسائر قدما وهذه إشارة ايجابية وستنعكس بالخير على اللبنانيين حيث سنرى قطاع النفط مزدهرا في لبنان والذي يسوصلنا إلى عصر جديد من البحبوحة الاقتصادية".