أعلنت قوات "​اليونيفيل​" في بيان، أنها "أجرت والقوات المسلحة اللبنانية اليوم تدريبا عسكريا مشتركا بالذخيرة الحية، استخدمت خلاله الأصول المدرعة والأسلحة الرشاشة والخفيفة في منطقة تبعد كيلومترا واحدا إلى الجنوب من المقر العام لليونيفيل في الناقورة في جنوب لبنان"، موضحة ان "التدريب الذي حمل إسم "عاصفة الفولاذ" هو واحد من الكثير من التدريبات المشتركة التي تجرى في انتظام بين القوات المسلحة اللبنانية وجنود حفظ السلام في اليونيفيل. وتندرج هذه التدريبات في اطار السعي إلى تحسين مهارات وخبرات القوتين والحفاظ على كفاءتهما وتبادل المعرفة، اضافة الى التدرب على إجراءات تنفيذ الدعم الناري، ووضع آلية التنسيق المناسبة، والارتباط على كل المستويات بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل".

وأضافت "تولى قيادة التدريب وحدة الاحتياط الفرنسية التابعة للقائد العام لليونيفيل وعناصر من اللواء الخامس واللواء السابع وفوج التدخل الخامس في القوات المسلحة اللبنانية. كما شارك في الرماية بالذخيرة الحية وحدات متخصصة من اليونيفيل من الوحدات السلوفينية والإسبانية والفرنسية ممثلة الوحدات المنتشرة في كل قطاع، الى جانب وحدة الاحتياط التابعة للقائد العام. وتخلل تدريب اليوم، الذي حضره عدد من كبار ضباط اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، عرض ديناميكي للأصول المدرعة والمشاة لكل من القوتين. وقد أطلقت عشرات رشقات الأسلحة الرشاشة على أهداف تقع قبالة الساحل. إشارة إلى أن الأهداف وضعت في البحر بغية الحد من إزعاج سكان المنطقة. وتولت سفن البحرية اللبنانية تأمين السلامة في البحر بدعم من قوة اليونيفيل البحرية".