نظّم القطاع الشرقي في ​اليونيفيل​ في مقرّه في مرجعيون دورة تدريبية مشتركة شملت 29 عنصراً من قوى الأمن الداخلي اللبناني وعناصر الشرطة العسكرية من الكتيبتين الإسبانية والإندونسية لمدة خمسة أيام.

وينص القرار الأممي 1701 على تنظيم نشاطات بالتنسيق الوثيق بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية المستعدة دائماً لتقديم المساعدة والمؤازرة. لهذا الغرض، تبرز الحاجة إلى تنظيم دورات تدريبية من أجل تبادل المعارف والخبرات بغية تسهيل التعاون الثنائي.

وقد ركزَّت الدورة على عدة دروس نظرية وتطبيقية متصلة بالحفاظ على الأمن واستعمال السلاح وتقنيات الدفاع عن النفس والتحقيق الجنائي والإسعافات الأولية. وتم تبادل الخبرات والمهارات المختلفة في مناخٍ دولي حيث كانت الدورة بمثابة منصة لنشر النظُم والتعليمات المتعلقة بكل بلد وكيفية التعاطي اليومي مع مختلف الحالات من أجل تحسين الاتساق وتعزيز الثقة وتبسيط الاجراءات خلال آداء المهام.

في ختام الدورة، أقيم احتفال في قاعدة ميغيل دي ثربانتس مقر قيادة القطاع الشرقي حضره رئيس الأركان العقيد دافيد كوتورويلو سانشز وحشد من عناصر القوات الدولية وقوى الأمن الداخلي اللبناني. ولفت كوتورويلو الى أن قوى الأمن هي قوى مسؤولة تساعد على توفير الأمن في لبنان وأن هذا النشاط من شأنه تعزيز العلاقات والتفاهم المتبادل بين الجانبين. كما هنّأ كل المشاركين على إتمامهم الدورة بنجاح.