اعتبر المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ في تصريح ان "الذين يطالبون بالعفو العام في منطقة البقاع انما يطالبون به ليعودوا الى حياتهم الطبيعية وليشعروا انهم مواطنون لهم حقوقهم يجب على الدولة ان توصله لهم وعليهم واجبات هم على استعداد لادائها وهذا حق علينا جميعا العمل لاتمامه وانجازه وهو ايضا امر يتوقف عليه مصير كل البقاع بل كل لبنان لانه من غير المقبول ان يبقى البقاعييون دائما منعوتون بانهم خارج القانون وخارج الوطن لانهم هم اكثر المضحين في سبيل استقلال ووحدة وكرامة وعزة لبنان وشعبه قديما وحديثا وليعلم الجميع ان البقاع عندما يطالب بالعفو العام انما يريد من ذلك حضور الدولة بكل اجهزتها ونشاطاتها ومؤسساتها".

ورأى ان "صدور العفو العام وحضور الدولة هو اختبار حقيقي للعهد الجديد ولكل من ساهم من احزاب وقوى سياسية بوصول الرئيس الى قصر الشعب هذا الشعب الذي يعاني من الحرمان ومن غياب الدولة وتقاعصها بل تخليها عن القيام بواجباتها وهذا الاختبار يثبت مصداقية العهد او فشله وانه انما حارب للوصول الى الكرسي الاول لاجل منافعه الذاتية ويثبت ايضا ان من اصر على ايصاله انما اراد من ذلك ان يثبت انه الحاكم بامره وانه قادر على انتاج رئيس وانه لا يستطيع اي احد ان يتجاوزه".