أوضحت أوساط مقربة من الوزير السابق ​فيصل كرامي​ لـ"الأخبار" أن "ما يقوم به الوزير السابق ​أشرف ريفي​ يخلق فتنة في البلد، يترافق مع خطابه التحريضي والطائفي، ويخلق أيضاً فتنة داخل الطائفة الواحدة والعائلة الواحدة، مثلما يفعل الآن في الطائفة السّنية، ومثلما فعل مع عائلة رئيس الحكومة سعد الحريري واليوم مع عائلة كرامي، وكأنه أصبح وليّ أمر الجميع والناطق باسمهم، من غير أن يكلفه أحد ذلك. فهل يريد أن يصادر قرار الجميع ويتجاوزهم، متخطياً الأصول واللياقات الاجتماعية والأخلاقية والسياسية؟".

ووصفت الأوساط خطوة ريفي بالتمني على بلدية طرابلس إطلاق اسم رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي على إحدى ساحات المدينة بـ"الخطيرة"، لافتة إلى أنه "إذا كان يحلم بإغلاق منزل عائلة كرامي، وكذلك منزل عائلة الحريري، فإننا نقول له إن ما عجز عنه الجنرال غورو يوماً لن تستطيعه أنت".

من جهته، نفى رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين لـ"الأخبار" علمه نهائياً بالموضوع، وأوضح أنه "لم أتلقّ أي كتاب من ريفي بهذا الخصوص".