لفتت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن "أعضاء في فريق حملة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ للانتخابات الأميركية أجروا اتصالات متتالية مع مسؤولين كبار في أجهزة ​الاستخبارات الروسية​ خلال العام الذي سبق فوزه بالرئاسة".

وأوضحت أن "4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين وأن مكالمات هاتفية مسجلة وسجلات هاتفية كشفت عن هذه الاتصالات المتكررة مع أجهزة الاستخبارات الروسية"، مشيرةً إلى أن "المحققين وأجهزة الاستخبارات الأميركية اعترضوا هذه الاتصالات في حوالي الفترة ذاتها التي اكتشفوا خلالها أدلة على محاولات روسية لبلبلة سير الانتخابات الرئاسية من خلال قرصنة حسابات اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولم يتم توضيح طبيعة هذه الاتصالات".

وأشارت الصحيفة إلى أن "أجهزة الاستخبارات الأمريكية تحقق لمعرفة "ما إذا كانت حملة ترامب متواطئة مع الروس في عمليات القرصنة أو محاولات أخرى للتأثير على سير الانتخابات"، لافتةً إلى "أنهم لم يجدوا حتى الآن أي أدلة تشير إلى مثل هذا التعاون".