على اثر الخلافات بين الفصائل المسلحة في سوريا، يعود ​تنظيم القاعدة​ بقيادة أيمن الظواهري ليظهر من جديد بعد اعلان "جبهة النصرة" فك الارتباط معه في تموز من العام 2016.

وبظل المعلومات عن وجود اشخاص يعملون على المبايعة للمدعو أبو جليبيب الاردني والذي يعمل على انشاء تنظيم جديد للقاعدة في سوريا، انتشرت معلومات مؤخراً بأن ابو خديجة الشرعي هو العراب لهذا الموضوع، مع العلم أن تنظيم فتح الشام حل نفسه واندمج ضمن هيئة تحرير الشام بزعامة ابو جابر الشيخ.

وهذه ليست اول مرة يتم نشر هذه المعلومات، الا انه يحكى في هذه الايام عن خلاف بين ابو محمد المقدسي وقيادة تحرير الشام بعد ان اشار منظر التيار الجهادي السلفي ان النفوذ زاد عند تنظيم تحرير الشام على حساب انصار الشريعة.

امام هذا الواقع من الضروري التساؤل عن نصيحة المقدسي للشباب بتشكيل فصيل جديد، اذا تعذر وجود جماعة تسعى لتحكيم الشريعة وتطبيق التوحيد تمهيدا لعودة القاعدة للساحة السورية من جديد.