اعتبر رئيس المجلس الوطني للإعلام ​عبد الهادي محفوظ​ أنه "هناك أزمة عالمية تتناول الاعلام ويجب التأقلم مع الاعلام الجديد وترتيبه الجديد والفائدة منه"، مشيراً إلى أن "الاعلام المفيد هو الاعلام المكتوب لأنه يمكن للقارئ أن يستنتج ويحلل ويقارب الأمور والاعلام المسوع يأتي بالدرجة الثانية وبعدها المرئي".

وفي حديث تلفزيوني، لفت محفوظ إلى أنه "عندما التقينا رئيس الجمهرورية ميشال عون أكد انه لا يمكن ان نبقى على مزاج الإثارة في الاعلام و اعتبر انه أحيانا كثيرة قد يكون هناك مزاج عند الناس باللهو والإثارة و الفضيحة وفي ما ذلك عندما يتعرض الاعلام لأي فضيحة يجب على القضاء ان يتدخل والتحقيق"، مشيراً إلى أنه "في موضوع الخلاف بين حركة "أمل" وقناة "الجديد" واستخدام الامام الغيب موسى الصدر كمدخل للتعرض والنيل من رئيس مجلس النواب نبيه بري اعتبر الرئيس عون أنه حصلت مخالفة في الاعلام وفي الشارع"، معتبراً أن "مثل هذه المقاربة فيها الكثير من الرؤية والتي يفترض اللجوء إلى القضاء في مثل هذه الاوضاع ومقاربة عون فيها شمولية".

وأشار إلى أنه "على القانون أن يضع في تصرف المجلس الوطني للإعلام هيئة رقابة والتي أفضل أن يتم تسميتها الهيئة المتعلقة بالاداء الاعلامي ولكن للأسف منذ تشكيل المجلس لم تضع في تصرفه أي هيئة لذلك المجلس يعالج المسألة من خلال التعاقد مع مؤسسات خاصة فيها محامين ومن ميزانية المجلس عبر إصدار عددا من القارير أي أين تقع مخالفات المؤسسات دون اتخاذ أي تدابير وعرضها على الاعلام ليعلم الناس ماذا يحصل من مخالفات في الاعلام"، لافتاً إلى انه "في الوقت الجالي دور المجلس استشاري".