لفت وزير التربية ​مروان حمادة​ الى اننا نسعى من خلال المؤسسات الدستورية لكي نحقق الجودة لقطاع التعليم ونتيح للجامعات تطوير برامجها وحصولها على الإعتراف والإعتمادية، من كبريات المؤسسات الدولية. كما نعمل على إخراج قانون الجودة إلى النور بعد إقراره في المجلس النيابي ليؤمن لنا التجدد المستمر والمستوى العالمي في الأداء".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل العشاء السنوي الذي اقامته جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية لمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها، في فندق فينيسيا، اضاف:"إن تجديد المؤسسات هاجس لدينا وينسحب على المؤسسات الدستورية من خلال قانون الإنتخاب الذي ينتظره اللبنانيون بكل صبر وشغف، وبالتالي فإنه فرصة تاريخية لتكريس الإجتماع اللبناني بكل مكوناته المتنوعة روحيا ومناطقيا ضمن تفاهمات تحفظ التمثيل الحقيقي والتواصل بين العائلات، لكي نصل إلى موعد الإنتخاب وننجح في تجديد مؤسساتنا الدستورية في المجلس النيابي وتشكيل الحكومة تحت رعاية رئيس الجمهورية. إن إعادة تكوين السلطة عبر قانون انتخابات جديد تتطلب المزيد من الجهد والكثير من التضحيات من أجل الإستقرار والإنتاجية وبناء وطن معافى وقادر على الإستمرار والإزدهار، ويقيني أن الأيام المقبلة سوف تظهر للرأي العام أن الوطن يستحق منا التضحيات".