أوضح وزير الصناعة ​حسين الحاج حسن​ في كلمة خلال اطلاق الحملة الوطنية لدعم الصناعة الوطنية للدواء ان "الصناعة الوطنية للدواء هي بنفس مستوى صناعة الدواء في أرقى دول العالم، وإذا استمرينا بالتمني لن نصل إلى مكان، يوجد تضييق كبير على التعامل مع الدواء اللبناني مقابل اعطاء الافضلية للدواء الاجنبي المستورد".

وأشار إلى انه "في لبنان، تسجيل الدواء الاجنبي عملية سهلة جدا بينما تسجيل الدواء اللبناني في الخارج عملية شاقة جدا، في الخارج يوجد تضييق شبه كامل على الدواء اللبناني، إذا يصعب كثيرا تسجيل الدواء لاعتماده والسماح بتصديره والسبب ليس الجودة فآلاتنا معظمها من أوروبا، ومعاملنا تشرف عليها وتراقب انتاجها شركات أجنبية وأوربية".

ولفت إلى اننا "كلنا نعلم الصلاحيات المحدودة لوزارات الصناعة، بدءا من موازنتها الضئيلة الأمر الذي يحد من خدمتها في مجال الصناعة"، داعيا"لانتهاج سياسية حماية ودعم تؤدي إلى تشجيع أصحاب الرساميل على الاستثمار لأن سياسيتنا اليوم تشجعهم على الهروب وليس الاستثمار"، وقال: "الدولة التي لا تسجل لنا أدويتنا لمذا نسجل لها أدويتها، لذلك يجب العمل بسياسة المعاملة بالمثل".