عقدت القيادة القطرية ل​حزب البعث العربي الاشتراكي​ في لبنان والمنتخبة بموجب المؤتمر القطري الإستثنائي الذي عُقد بتاريخ 5/2/2017، في مركز الحزب في رأس النبع، اجتماعاً جرى خلاله توزيع المهام الحزبية على الشكل التالي:

الأمين القطري النائب عاصم قانصوه

والرفاق:

- علي المقداد (أمين قطري مساعد) - أكرم يونس (أمين قطري مساعد رئيس مكتب المهن الحرة)

- سهيل القصار (رئيس مكتب العلاقات العامة) - محمد تامر (رئيس مكتب التنظيم والإعداد الحزبي)

- نزيه بيضون (رئيس مكتب الثقافة والدراسات) - أسد سويد (رئيس المكتب النسائي)

- علي غريب (رئيس مكتب الإعلام) - عبد الحميد سقر (رئيس مكتب العمال والفلاحين)

- حسن محسن (رئيس المكتب التربوي) - وجيه نصر (عضواً)

- توفيق الضيقة (عضواً) - نزيه عبد الخالق (عضواً)

وثمنت القيادة "المواقف الوطنية والقومية الصادقة لرئيس الجمهورية ميشال عون"، معتبرةً "أنها حجر الأساس لإعادة بناء ما هدمته قرارات الأنظمة المرتهنة لأعداء الأمة العربية، والتي صادرت وهيمنت على دور وصلاحيات جامعة الدول العربية والمؤسسات التابعة لها، وتعتبرها فرصة تاريخية لإعادة تصويب المرحلة بإتجاه القضية المركزية للأمة العربية بعد الإنتصارات البطولية التي حققها الجيش العربي السوري وحلفائه على امتداد الجغرافية السورية".

واعتبرت أن "تصريحات الرئيس عون هي التوصيف الحقيقي لموقف لبنان الرسمي والشعبي"، داعيةً كافة المعنيين ممن يتبوأون مراكز المسؤولية السياسية لـ"إعتماد هذا النهج والخط الوطني، وعدم تكرار التجارب الفاشلة في المراهنة على المشاريع الخارجية المهددة للسلم الأهلي والداعية إلى التطبيع، والأهم هو عدم التعرض لمكامن قوة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني والمتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدةً "موقف حزب البعث بضرورة إقرار قانون إنتخابي يعتمد لبنان دائرة إنتخابية واحدة وفقاً للنظام النسبي واللائحة المقفلة خارج القيد الطائفي، وخفض السن القانونية للمرشيحين إلى 21 سنة وخفض سن الإقتراع إلى 18 سنة، مما يشكل معبراً أساسياً لبداية خروج لبنان من أزماته السياسية، عبر إسقاط كل دور للعصبيات الطائفية والمذهبية، والحد من تأثير المال السياسي وتطوير الوعي السياسي عند المواطنين بحيث ينتخبون على أساس البرامج الإنتخابية وليس المنفعة الشخصية، مما يوفر المناخ الملائم للإرتقاء بالحياة السياسية والنمو وإنتشار الأحزاب الوطنية اللاطائفية".

وأشادت بـ"ما ورد في حديث الرئيس السوري بشار الأسد إلى وسائل الإعلام الفرنسية من تأكيد على صمود سورية وانتصارها في مواجهة الحرب الكونية المفروضة عليها، وعلى صوابية رؤيتها لتوصيف الإرهاب وسبل مكافحته"، منوهةً بـ"المواقف الوطنية والقومية التي وردت في خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله والتي أكدت على أن الكيان الصهيوني هو أوهن من بيت العنكبوت".