رأى المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ في تصريح ان "شعب لبنان هو بيئة حاضنة لكل عمل مقاوم لاي شكل من اشكال الاحتلال وانه شعب لا يرضى بالذل والاهانة وينتفض ان حاول احد الاعتداء على كرامته واحتلال ارضه او تطاول عليه للنيل من شموخه وعنفوانه وان هذا الشعب العظيم والشريف بحاجة الى من يرعاه ويلتفت الى شؤونه الحياتية ،هذا الشعب بحاجة الى من يقدم له العلم المجاني لأجياله، بحاجة الى من يداوي فقراءه ولا يهينهم امام مستشفاياته، وانه بحاجة لمن يبني له المؤسسات والمعامل ،ويهيء فرص العمل لشبابه ،وانه بحاجة لمن يؤمن له الكهرباء والماء ويعبد له الطرقات"

واعتبر ان "الشعب اللبناني الحاضن بحاجة الى من يحضنه خصوصا في المناطق الفقيرة كعكار وبالاخص خزان المقاومات على مختلف الازمنة وعلى اختلاف العدو هذا الخزان الذي ضربه الصدأ والاهتراء الناتج عن سياسة الحرمان الممنهجة من قبل الدولة ومن قبل كل الاحزاب التي من المفترض ان تخدمه باشفار عيونها والتي حددت شعارات قادتها بانها ستقاوم الحرمان كما تقاوم الاحتلال لان الحرمان لا يقل خطورة عن الاحتلال بل هو اخطر واصعب واشد لذلك نطالب اصحاب الشعارات بتنفيذها فلا يكفينا الى البقاع در ولا يكفينا تشكيل لجان ولقاءات بل لا بد من ترجمة ذلك على ارض الواقع من خلال حضور الدولة بعفو عام مدروس وبخطط انمائية متكاملة يشعر بها جميع المستضعفين والمحرومين والذين لا يجدون قوت يومهم "، لافتا إلى ان "البيئة الحاضنة للمقاومة بحاجة الى مقومات الصمود فعليكم كزعماء وامراء للطوائف ان تهيؤوها".