اشار وزير العدل السابق ​اشرف ريفي​ إلى أن "التوازن في لبنان مفقود لصالح حزب الله"، لافتاً إلى أنني "نبهت سابقا الجميع من أن الرئيس ميشال عون قبل أن يكون رئيساً للجمهورية فهو حليف لحزب الله وهو احد القادة الذين دعوا الى حلف الاقليات وهذا خطأ تاريخي قد ينفع في ظرف آني ولكنه يؤذي على المدى القريب او البعيد".

وفي حديث تلفزيوني رأى ريفي أن "الرئيس عون حاول في بداية عهده أن يمسك العصا من الوسط ولكنه ارتكب خطأين الاول بالتشكيك بقدرة الجيش والثاني هو باعطاء الشرعية لسلاح حزب الله وهذه سقطة"، مضيفاً:" لن نسمي حزب الله مقاومة انما سلاحه ارتد الى الداخل اللبناني وارتد الى الساحات العربية في البحرين وسوريا والعراق واليمن ، وهذا السلاح عيروجهته من اسرائيل إلى الساحات العربية"، مشدداً على أننا "نتثق بقدرة الجيش اللبناني ، والجيش والاجهزة الأمنية تبلي بلاءً حسناً اليوم بمواجهة الجماعات الارهابية".

ولفت ريفي إلى أنه منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية هناك قراءة جديدة لحزب الله وايران، مشيراً إلى أن "لا شك ان دخول ايران للساحات العربية هو خطأ كبير وستدفع ثمنه كبيرا وهذا الدخول يجب ان ينتهي باسرع ما يمكن وقد تكون ايران تقراء بوصول الادارة الاميركية الجديدة انها يجب ان تخرج من الساحات العربية"، مضيفاً:"نأمل ان تبادر ايران للخروج من الساحة العربية والا ستخرج مدمرة لان الشعوب العربية لا تقبل باستمرار هذا التدخل".