أشار عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​ميشال موسى​ الى ضرورة ربط النزاع والفصل بين الأمور السياسية العامة وبين الأمور الإجرائية، و"بالتالي من المستبعد ان يؤدي الكلام الأخير للأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الى التأثير سلباً على درس قانون الإنتخابات، خصوصاً وأن المهل باتت دقيقة جداً و لا بدّ من أن يكون هناك قانون قبل إنتهاء هذه المهل".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اشار الى أنه وفقاً لما نسمعه في الإعلام، فإن قسماً من الجهات والقوى السياسية غير موافق على الإقتراح الذي تقدّم به وزير الخارجية جبران باسيل، قائلاً: "ما زلنا في مرحلة درس الإقتراحات لافتاً الى أننا حتى اليوم لم نصل الى القواسم المشتركة التي تدفع الى إقرار القانون"، مضيفاً: "لكن هذا لا يعني أن هذا التوافق لا يمكن ان يحصل في وقت من الأوقات".

ورداً على سؤال، أوضح موسى انه "إنطلاقاً من أن المجلس النيابي سيّد نفسه، فإنه يستطيع تعديل القوانين أو المواد المتعلقة بالمهل في أي وقت وفقاً للشكل الذي يراه مناسباً".

وإذ شدّد على أن الوقت بات ضيّقاً، أوضح موسى أهمية إصدار القانون في أسرع وقت ممكن، ليعرف المواطنون على أي أساس سيقترعون، كذلك يعرف المرشحون كيف سيتوجهون الى ناخبيهم ووفق أي نظام. وقال: حرام الإستمرار بالتأخير.