اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​ أن "جميعنا يدرك هزالة النظام السياسي القائم وصعوبة التغيير الحقيقي فيه وهو متجذر بالطائفية وحتى المذهبية السياسية مما يؤجل أي مشروع تغييري أو تطويري حقيقي على مستوى الوطن وما نشهده اليوم من صعوبة للاتفاق على نظام انتخابي حديث يعكس التمثيل الحقيقي للشعب ويحافظ على روحية هذا البلد الرسالة وسلمه الأهلي في ظل هذا الاعصار الذي يضرب المنطقة العربية".

وفي كلمة له خلال لقاء جمعه برئيس اتحاد بلديات ​الحاصباني​ سامي الصفدي ورئيس بلدية حاصبيا لبيب الحمرا، لفت الخليل إلى أن "هذه الصعوبات تعكس هذا الخلل البنيوي في تركيبة لبنان السياسية أي عنيت بها الطائفية السياسية التي تقيض أي محاولة جادة متطورة خارج القيد الطائفي وعلى أساس وطني يستحدث مجلس الشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية كما جاء في المادة 22 من الدستور وعند ذلك يصبح مجلس النواب متحررا من طائفيته السياسية وممثلا حقيقيا لارادة الشعب من خلال قانون نسبي حديث ومتطور يفسح المجال أمام تمثيل فئات الشعب في البرلمان بشكل مناسب وتترك مشاحنات الطائفية لمجلس الشيوخ".

وأشار إلى أن "من يريد خدمة أهله ومنطقته ووطنه سيكون قاردا وبكل اظروف على القيام بما يتوجب عيله"، مؤكداً "أننا بانتظار ملامح هذا القانون ومهما كان شكله".