أكد الرئيس المصري ​عبدالفتاح السيسي​ في تصريح له خلال استقباله وفدا من رؤساء منظمات أميركية يهودية "حرصه على استقبال وفود تمثل مختلف أطياف المجتمع الأميركي، وذلك بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وسبل التصدي لها".

كما شدد على "عمق العلاقات المصرية الأميركية المتشعبة وذات الطبيعة الاستراتيجية"، مفيداً أن "المرحلة المقبلة تتطلب من الجانبين تعزيز هذه العلاقات في كافة المجالات"، موضحا أن "مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة، من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة".

واعتبر أن "تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها"، مشيراً إلى أن "الأولوية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ينهي الصراع بشكل دائم".