نشر تنظيم "داعش" الإرهابي تسجيلاً مصوراً تهدد فيه المسيحيين في مصر وتعرض ما تقول "إنها الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة في كانون الأول الماضي والذي راح ضحيته العشرات".

وظهر في التسجيل المصور رجل ملثم قيل إنه أبو عبد الله المصري وهو يشجع المسلحين في أنحاء العالم لتحرير المعتقلين في مصر قائلا "أخيراً لإخواني الأسرى أبشروا أيها الموحدون لا تهنوا ولا تحزنوا والله قريبا قريبا سنحرر القاهرة ونأتي لفكاك أسراكم ونأتي بالمفخخات والله سنأتي بالمفخخات أبشروا عباد الله

وتوعد التنظيم في التسجيل المصور بشن مزيد من الهجمات، قائلا "يا أيها الصليبيون في مصر فان هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط وبعدها عمليات إن شاء الله وإنكم لهدفنا الأول وصيدنا المفضل ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم والخبر ما سترون لا ما ستسمعون".