اعتبر وزير الاشغال غازي العريضي في كلمة له خلال لقائه وفودا في مكتب قيادة اقليم البقاع لحركة "أمل" في بعلبك أن "الاعلام رسالة مهنية ومنهجية مقدسة، والاعلام هو مصدر ثقة ونقل الخبر بكل موضوعية ودقة ومهنية ومنهجية، وليس التهجم والشتم، لان الاعلام هو مدرسة للعموم بحيث يلقي الضوء على مشاكلنا وقضايانا ان كان على الصعيد الرسمي او على الصعيد الخاص، بمراقبته ومتابعته، ولكن الاساس هو الصدقية في عمله لا ان يكون مرتزقا"، آسفا "لوجود بعض وسائل اعلام تنجرف نحو سياسات خاصة لا تكون لمصلحة الشعب والناس"، مشددا على أن "مسؤوليتنا جميعا كدولة لبنانية، حكومة ومجلس نواب وادارات، أن نؤمن الحد الادنى ليكون هناك استقرار سياسي واجتماعي ومادي".

ورأى أن "لبنان لا يمكن ان يعيش في عزلة عما يجري في المنطقة، ان كان على ارض سوريا والهجمة الارهابية العالمية عليها، أو ما يجري ايضا في العراق واليمن وبعض الدول العربية الاخرى، من قتل وهدم وتخريب لتفتيت المنطقة، وهذا لا يخدم الا المشروع والمخطط الاميركي الصهيوني لتضييع القضية المركزية والاساس لأمتنا العربية والاسلامية وهي قضية فلسطين".

وإذ ذكر أنه "لم تزل بعض اجزاء ارض لبنان محتلة من العدو الاسرائيلي والعدو الارهابي التكفيري الذي اقتحم داخلنا وعلى حدودنا الشرقية، ومازالت هناك مواجهات مع هذين العدوين"، اعتبر أن "هذا ينعكس على التعاطي السياسي وموضوع معالجة الاوضاع المعيشية والاقتصادية وحتى السياسية، لان هناك انقسامات وتباينا في المواقف اتجاه هذه القضايا، خاصة لما يجري في سوريا وبعض الدول العربية"، مشددا على اننا "في عهد جديد، المجلس النيابي بدأ بعمله بعد ان تم تعطيله دون اي سبب، وقد اعتبرها البعض اجتهادات دستورية والبعض الآخر اعتبرها قانونية، ولكن تعطيل المجلس النيابي تسبب بالضرر ولم يكن نافعا، والدستور والقانون واضح في هذا الشأن، فمقاطعة الجلسات لم تكن لخدمة الناس، لا بل لتعطيل العمل التشريعي".

واضاف: "هناك رئيس جمهورية ومجلس نيابي وحكومة، ولكن ايضا عندنا استحقاقات، في موضوع التباين او الخلاف بوجهات النظر حول قانون الانتخاب، نحن في حركة امل وكتلة التنمية والتحرير قرارنا وموقفنا واضح، ان يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على اساس النسبية".