عبرت مصادر "الأخبار" عن نية ​روسيا​ بالإطلال عن قرب على الملفّات الداخلية اللبنانية، بدءاً من ملفّ النفط والغاز، وشؤون المؤسسة العسكرية وملفّات مكافحة الإرهاب، وصولاً إلى ​قانون الانتخاب​، والرؤية الروسية لحفظ التوازن والاستقرار اللبنانيين.

وأكدت المصادر أن السفارة الروسية في بيروت تدرس "الرؤية الأنسب للقانون الانتخابي بالنسبة إلى بلدٍ متنوّع مثل لبنان"، مشيرةً إلى أن "القانون النظري الأنسب هو اعتماد النسبية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، لأن القوى والجماعات التي لا تحظى بفرصة تمثيلها في البرلمان والسلطة، ستؤول حكماً إلى التطرّف"، من دون أن تهمل المصادر هواجس أفرقاء آخرين يرفضون مبدأ النسبية، مثل رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.

وأشارت المصادر إلى "إمكانية قيام موسكو بالتحرّك للمساعدة على إيجاد تفاهم على صيغة مقبولة لقانون انتخاب من جميع القوى، تجنّباً لأزمة سياسية محتملة، تفتح الباب أمام انكشاف الساحة اللبنانية أمنياً".