اشارت لجنة المياومين وجباة الاكراء في مؤسسة كهرباء لبنان الى "انها توجه انذارا الى جميع المعنيين بأن استشهاد الشهيد عامر يوسف لن يمر مرور الكرام، فهو الذي قضى نحبه على عامود من وعود الوزراء المتعاقبين وادارة الكهرباء، اثناء القيام بواجبه الوظيفي، في سبيل لقمة عيشه وفي سبيل خدمة اخوانه الللبنانيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم". وقالت :"لقد استشهد عامر يوسف وهو الذي لطالما احب المؤسسة واحب زملاءه الا ان ادارة الشركة لم ترغب باحتضانه يوما ونبذته عنها ووضعته بين براثن الشركات الخاصة والمتعهدين الذين اعتبروه رقما وليس انسانا، في سبيل مصالحهم الخاصة وسياساتهم الضيقة وشركات ازلامهم".

وطالبت خلال مؤتمر صحافي طارئ بحثت خلاله في مستجدات الملف، اصحاب الشأن في هذا الملف بان "يكونوا بمستوى الحدث الجلل وان يرتقوا الى مستوى شهادة عامر وزملاءه الذين قضوا قبله"، مجددة "تحذيرها لكل من يعنيهم الامر انها لن تسمح بالمساس بحق عائلة الشهيد عامر وجميع الشهداء والاحياء، وهذا العهد امام الله والزملاء والتعويض عنها، ومحاسبة المتسببين باستشهاده".

واعلنت "انها لن تسمح بالمساس بأي حق من حقوق العمال لا سيما حقهم، بالدخول الى ملاك مؤسسة كهرباء لبنان وتناشد الجميع أن يقاربوا هذا الملف مقاربة انسانية اجتماعية بعيدة عن الحسابات الضيقة"، وتدعوهم "الى المبادرة بايجاد الحلول العادلة وتطبيق القانون 287 والاتفاق السياسي الذي يرمي الى ادخالهم في ملاك المؤسسة وادخال فائض الناجحين في المباريات بما يحفظ ويكفل حقوق الجميع".