أيدت لجنة "مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين" مواقف فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون خلال زيارته لمصر وتمسكه بالثوابت الوطنية اللبنانية"، وشجبت "الأصوات الشاذة التي انتقدت تصريحات فخامته، من كتلة 14 آذار، وخصوصا تيار "المستقبل"، ورأت في ذلك "تعبيرا عن أنفسهم وليس عن أي طائفة او تيار شعبي"، كما شجبت "موقف تيار "المستقبل" من قانون الانتخابات على أساس النسبية"، ورأت فيه "موقفا عدائيا من الإصلاح وتطلعات غالبية اللبنانيين وخصوصا المسلمين السنة".

واعربت اللجنة عن مخاوفها "من الافخاخ التي تنصبها الحركة الصهيونية مع الدوائر العنصرية في ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، للدفع ضد إيران عبر توريط دول خليجية بحرب إن نشبت، لا سمح الله، ستكون أكبر ضربة في التاريخ توجه لكل العالم الاسلامي خدمة للصهاينة والمعتدين". ودعت الى "حوار فوري بين إيران وجامعة الدول العربية يقوم على اساس الاحترام المتبادل وتحريم التدخل في الشؤون الداخلية وازالة الشوائب في العلاقة بين الطرفين، خصوصا وإن ادارة ترامب تعلن عداءها لبلدان الخليج وليس فقط لايران، الامر الذي يتطلب اعادة احياء التضامن العربي وتطوير منظمة التعاون الاسلامي العالمي وتعزيز العلاقات العربية - الاسلامية مع محور البريكس، خصوصا روسيا والصين والهند".

وطالبت اللجنة الحكومة ب"أن تضع أمامها تقارير التفتيش المركزي وديوان المحاسبة ومجلس الخدمة المدنية منذ العام 1996، لأن حجم سرقة المال العام لو تم استرداده لاستطاع لبنان على الاقل سداد فوائد الدين الداخلي والخارجي والذي يبلغ نحو مئة مليار دولار"، ودعتها "للتحقيق مع حاكم مصرف لبنان حول ما يسمى بالهندسة المالية، وتعويم مصارف في حين أن المصارف تحقق ارباحا خيالية ولا تدفع الا النذر اليسير من الضرائب".

ودعت رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"عقد مؤتمر حوار وطني تتمثل فيه الكتل النيابية والفاعليات الوطنية وممثلين عن التعددية السياسية داخل كل مذهب مع التيارات السياسية، لوضع خطة متكاملة لدستور الطائف"، ورأت أن "الحل الوحيد للازمات البنيوية هو احياء الدستور ووضع خطة لتطبيقه".

ودانت "اقدام السلطات العراقية على اطلاق النار على مسيرات التيار الصدري في بغداد، مما ادى الى سقوط شهداء وجرحى"، رأت ان "هذا التيار الذي كافح الاحتلال الاميركي وحارب الفساد والمفسدين وكان ولا يزال داعية لوحدة الصف الاسلامي، يستحق التكريم بدل المعاقبة من سلطة جائرة وميليشيات حاقدة"، معلنة تضامنها "مع شعب العراق وقواه المناضلة ضد الاحتلال وضد التطرف المسلح وضد المظالم الذي يقوم بها النظام"، مطالبة ب"تعديل الدستور الأميركي للعراق من أجل استعادة هذا البلد عروبته ووحدته واستقلاله".