علق رئيس التيار "المستقل" ​عصام أبو جمرة​ على تصريح رئيس الجمهورية ميشال عون بشأن اسرائيل، معبتراً أن "موقف عون خلافا لما ورد في خطاب القسم من اعتماد للحياد ومن خارج مجلس الوزراء، يضع لبنان رسميا في مهب رياح حرب مع اسرائيل لم يردها معظم اللبنانيين كما حرب تموز2006 التي اوقفت بقرار الامم المتحدة 1701 وفرضت بموجبه مراقبة الحدود بقوات من اليونيفيل منذ تاريخ انتهائها حتى الان. هذا اضافة الى ما اصاب شعب لبنان من حروب الربيع العربي وما زال يصيبه من الحرب التي مازالت مشتعلة في سوريا منذ ست سنوات ونزوح الملايين من شعبها اليه والى غيره من دول الجوار وما نتج عن هذا النزوح من ازمات دبلوماسية وتعديات استفزازية وعبث بالامن وارهاق بالاقتصاد"، متسائلا "هل مع ذلك باستطاعة لبنان تحمل أوزار حرب اسرائيلية مدمرة دون قرار من مجلس الوزراء كحرب العام 2006 ؟".

ولفت إلى "موضوع موجة العنف التي تجتاح لبنان والتي تقوم بها عصابات لبنانية وسورية مسلحة ومنظمة من حومين في الجنوب الى الليلكي في المتن والكسليك والزوق في كسروان"، مطالباً الاجهزة اللبنانية بـ"التعامل بحزم مع المتورطين والفاعلين وسوقهم للعدالة لانزال أشد العقوبات بهم".

وطالب بـ"العمل بشتى الوسائل والطرق لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم في مقدمتهم المخلين بالامن منهم" وشجب "الجدل البيزنطي والتجاذب بين القيادات الحزبية حول ما هو الانسب لكل منها وعجز مجلس النواب منذ ست سنوات عن واجبه اقرار قانون انتخاب عصري عادل يرضي الشعب اللبناني وتطلعاته بصحة تمثيله "كما يصرحون ".

واعتبر أنه "بات من الواجب والملح تكليف المجلس الدستوري وضع قانون جديد، نقترح اعتماد الدائرة الفردية =128 دائرة تتناسب اكثرية كل دائرة مع مذهب نائبها، وتلغى الطائفية السياسية بعد انتخاب مجلس الشيوخ على اساس القانون الارثوذكسي".