أشارت المحامية ​سندريلا مرهج​ الى ان الضغوط الدولية على لبنان ليست بجديدة منذ ان نشأ "حزب الله" وهي تحاول الضغط باتجاهات عدة اهمها التي تهدف الى نزع سلاح المقاومة، مشددة على ان "هناك فرق بين المليشيا وبين الحركات المقاومة ولا وجود لعقوبات دولية انما هناك تحول للدور الذي يقوم به "حزب الله".

وفي حديث تلفزيوني، لفتت الى انه "بالنسبة لتصريح رئيس الجمهورية ميشال عون عن ضرورة وجود سلاح "حزب الله" فهو يرسخ قاعدة جوهرية وهي ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، ومن حق لبنان الاحتفاظ بمقاومته وفقا للتاريخ المقاوم لأن لبنان تحت الخطر الاسرائيلي وهناك اراضي محتلة واسرائيل تقوم باختراقات لسيادة لبنان ولم تحترم الاتفاقيات، وتصريح الرئيس عون هو احترام لحق المقاومة وحق الشعب بالدفاع عن ارضه، وهذه المقاومة هي شرعية".

وأوضحت ان الرئيس لم يقل ان الجيش ضعيف بل ان المقاومة بالتوازي مع الجيش تكون قوة رادعة للدفاع عن لبنان، ونحن بحاجة الى مقاومة الى جانب الجيش اللبناني.

وأكدت ان الامة العربية تحترق، العراق تدمر، لبنان في خطر اسرائيلي، وسوريا تحت خط الارهاب، مشيرة الى ان اليوم اسرائيل مرعوبة من "حزب الله" لانه اثبت في العام 2006 انه استطاعته هزم اسطورة الجيش القوى أي الاسرائيلي، وحرب تموز نتج عنها فشل ذريع لاسرائيل.