أقيمت وقفة صلاة وصرخة رجاء لـ"حماية شبابنا وضرورة تطبيق القانون" تحت شعار "حتى ما يكون روي ذكرى"، بدعوة من ثانوية القلبين الاقدسين - عين نجم في حرم الثانوية، حيث كان روي طالبا على مقاعدها لمدة 15 عاما.
وللمرة الاولى، وبعد اسبوع من وقوع الجريمة، خرج جوني نصار، صديق روي عن صمته ليروي ملابسات الجريمة، موجها رسالة الى روي قائلا: "ان المجرم لا يميز، كلنا في خطر. لقد شبعنا ذلا ومن الانحناء امام الازعر لانه يحمل سلاحا. شبعنا العيش في بلد يربي المواطن على ثقافة السلاح والتفلت التي تؤدي الى الخراب. شبعنا وعودا بمستقبل افضل في ظل الخوف الذي يتهدد الشباب، والذي يحول حياتهم الى فيلم رعب"، مضيفا: "يجب ان يعلم الجميع أن ثقافة الخير ستنتصر على ثقافة الشر، وأن ثقافة القانون يجب ان تنتصر على ثقافة التسلح والفلتان".
وتوجه الى روي قائلا: "أنا أكيد أن روحك في السماء، ونحن هنا اليوم لنصلي بكل محبة وايمان لنطلب العدالة لك ولي ولكل الشباب ورفاقنا وكل المواطنين الذي يحبون أن يغيروا حتى لا يكون موت روي ذكرى". وبعد اللقاء، ستنطلق مسيرة شموع من الثانوية حتى منزل روي في المنصورية.