دعا رئيس "لقاء الفكر العاملي" السيد علي عبد اللطيف فضل الله "لقرارات جريئة تنتج الحلول الشافية وتراعي أولوية الهموم الإنسانية للمواطنين، وتبدّد حالة القلق التي تنتابهم جراء تفاقم المعاناة الصحية والمعيشية واستمرار أزمة الودائع المحجوزة والمستباحة من قبل المصارف والسياسات المالية الفاسدة"، معتبراً "أنّ المعالجات التي تحمّل الفقراء تبعات فساد منظومة المال والسلطة جريمة وطنية موصوفة تقع مسؤوليتها على عاتق الساكت والمرتكب على حدّ سواء".
ونوه فضل الله بـ "الرؤية الإصلاحية لرئيس الحكومة"، متمنياً "الخروج من التوصيف إلى حالة العلاج الميداني لوباء الفساد المستشري عبر المشروع الوطني الذي يجمع كلّ المكوّنات المخلصة على مواجهة السارقين وفتح ملفات الهدر والفساد واستعادة الأموال المنهوبة والمهرّبة وتحكيم المعايير الوطنية وإسقاط نهج المحاصصة والمحسوبية في كلّ التعيينات والوظائف الرسمية".