ركّز عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​أنطوان حبشي​، على أنّ "أهميّة ما حصل من خلال انتخاب رئيس الجمهوريّة ميشال عون وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة، أنّه أتى وفق خطاب سياسي جديد بهدف بناء الدّولة"، مؤكّدًا أنّ "الحكومة يجب أن تتشكّل وفق أهداف واضحة، ومن حق أي جهة لا تتماهى مع خطاب القسم ومفاهيم الرّئيس المكلف أن تكون في المعارضة".

واعتبر، في حديث لقناة الـ"LBCI"، أنّ "من الطّبيعي أن نشارك بإرساء الدّولة بكلّ مفاهيمها، والإقصاء الفعلي والعزل كانا من خلال إقفال مجلس النّواب أمام انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مشيرًا إلى أنّ "من يتحدّث عن الخيانة أو الاتفاق على تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فليُطلع الرّأي العام عمّن نكث بالاتفاق ومن خان الاتفاق، إن كان يقول الحقيقة".

وتساءل حبشي "لماذا حصر الطّائفة الشّيعيّة بالثّنائي؟"، مشدّدًا على أنّ "لا أحد يسعى لإقصاء الطّائفة الشّيعيّة، وأنّ "الثّنائي الشّيعي" هو اكثر من أضرّ بالطّائفة". ولفت إلى أنّ "من يحمي الجميع هي الدّولة اللّبنانيّة"، مبيّنًا أنّ "غياب الطّائفة الشيعية يشكّل عدم استقرار في اللّعبة السّياسيّة الدّاخليّة، ولكن المطلوب هو إعادة قراءة حقيقيّة لما حصل في الأشهر الأخيرة".

وأكّد أنّ "الدّستور لا يعطي حكرًا وزارة المال للطّائفة الشّيعيّة، وأنّه يجب فرض حركة سياسيّة ديمقراطيّة حقيقيّة في لبنان، مع هذه الانطلاقة الجديدة للبلد".