وصلت والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي فُقد خلال رحلة عمل إلى سوريا في آب 2012، إلى دمشق لتكثيف جهود البحث عن ابنها، وعبرت عن أملها في أن تتمكن من العودة معه إلى الوطن، بحسب وكالة "رويترز".
وعمل تايس مراسلا مستقلا لصحيفة واشنطن بوست وشركة ماكلاتشي للنشر، وكان من أوائل الصحفيين الأميركيين الذين وصلوا إلى سوريا بعد الأزمة السورية.
وقادت والدته ديبرا تايس السيارة إلى العاصمة السورية قادمة من لبنان مع رئيس منظمة "هوستيدج إيد وورلد وايد" المعنية بمساعدة الرهائن في أنحاء العالم نزار زكا، والتي تبحث أيضا عن أوستن وتعتقد أنه لا يزال في سوريا.
وقالت ديبرا لرويترز في دمشق "أتوق إلى ضم أوستن بين ذراعي خلال وجودي هنا. سيكون ذلك أفضل شيء".
وكانت ديبرا زارت العاصمة السورية آخر مرة في 2015 للقاء مسؤولين سوريين للاستعلام منهم عن مصير ابنها قبل التوقف عن منحها تأشيرات الدخول.
وتعود ديبرا إلى دمشق بعد سقوط النظام السوري السابق.