أشار الرئيس الجورجي ميخائيل كافيلاشفيلي، إلى أنّ "بمجرد بدء النزاع في أوكرانيا، طالبنا ممثلو الحكومات الأجنبية بالتحيز ضد روسيا. وطالبنا مسؤولون أوكرانيون رفيعو المستوى بإرسال متطوعين. وكان علينا أيضا المشاركة في العقوبات الاقتصادية ضد روسيا وحتى توفير الأسلحة".
وأوضح، في حديث صحافي، أنّ "بحكم أننا نتعامل مع دولة عظمى نووية، رفضنا هذه المطالب. نحن لسنا أعضاء في الاتحاد الأوروبي أو الناتو، والمشاركة في هذا النزاع ستلحق بنا ضررا كبيرا". وكمثال على ذلك، أشار الرئيس إلى "التأخير في منح جورجيا وضع الدولة المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".