أشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إلى أنّه "رغم كل الوجع والدمار، برز التضامن الإنساني والاخلاقي والوطني، وتجلى التكافل الاجتماعي".

كلام ياسين جاء خلال تكريمه من في حفل أقامته "حركة بادر"، تقديراً لجهوده التي بذلها خلال إدارته للجنة الطوارئ الحكومية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.

وأوضح ياسين أنّ الكافل الاجتماعي برز "من أكروم ومشمش وطرابلس والضنية وزغرتا، إلى دير الأحمر وعرسال وزحلة وغزة والقرعون وراشيا، وصولاً إلى الشوف وعاليه وإقليم الخروب والمتن، وصيدا وجزين وبيروت وكل أرجاء الوطن. فكان هذا التضامن حجر الأساس في دعم المهجرين والنازحين من أبنائنا وأهلنا".

وأشاد ياسين "بجهود الصادقين والصادقات من مختلف القطاعات، لا سيما أبناء وبنات الدولة، الموظفين والموظفات الذين يستحقون التقدير، إلى جانب الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية والهيئات والجمعيات واللجان المحلية".

وكانت كلمة لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي شكر فيها "حركة بادر" على "مبادرتها بتكريم الوزير ياسين، الذي يستحق كل التكريم والتقدير".

هذا، وتحدث رئيس حركة "بادر " هشام طبارة، عن مشاركة الحركة بلجنة الطوارئ الحكومية برئاسة الوزير ياسين، وعن التعاون بينها وبين لجنة الطوارئ الحكومية، متمنياً التوفيق لرئيس الجمهورية جوزاف عون، مُشددًا على "إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحصين القضاء والمؤسسات الأمنية لحفظ أمن الوطن والمواطن"، وأكد "على أهمية الحفاظ على أفضل العلاقات الدولية خاصةً مع أشقائنا من الدول العربية".

واختتم الحفل بتقديم نجيب ميقاتي وهشام طبارة درع تقدير للمُكرم الوزير ياسين.