أشارت جمعيّة "الأرض- لبنان" إلى أنّ "بعد تداول وسائل إعلام محليّة، خلال الأسبوع الماضي، خبر وجود مواد نوويّة في مصفاة البداوي النّفطيّة، زاعمةً أنّها تهدّد أهالي طرابلس واللّبنانيّين عامّةً على شعاع 100 كيلومتر، وانتشار هذه المعلومات على وسائل التّواصل الإجتماعي، تابعت الجمعيّة الموضوع؛ فتبيّن أنّ المواد هي من مخلّفات عمل المصفاة وموجودة منذ أكثر من 50 سنة".

وأوضحت في بيان، أنّها "ليست نفايات نوويّة بل مواد كيميائيّة بعضها خطر، وقد تمّ الكشف عليها في العام 2021 من قبل الجيش اللبناني. كما أجرت وزارة الطاقة والمياه في العام نفسه، مناقصةً لإزالتها ومعالجتها خارج لبنان لم تُستكمل حينها، لذا أجريت مناقصة ثانية في العام 2024، رست على شركة معيّنة تبلغ قيمة أتعابها نحو 5 ملايين و500 ألف دولار أميركي".

وسألت الجمعيّة: "ما الهدف من إشاعة وجود نفايات نوويّة في هذا الموقع وفي هذه الآونة؟ من له مصلحة بنشر الشّائعات الّتي تثير الرّعب والخوف لدى اللّبنانيّين؟ وكيف يُسمح بنشر هكذا أخبار دون الإستناد إلى تقارير علميّة رسميّة؟".

ووضعت "هذه القضيّة "برسم رئيس الجمهوريّة جوزاف عون وقيادة الجيش اللّبناني، لإجراء التّحقيقات اللّازمة ومعرفة من وما وراء هذه الشّائعة، وذلك حفاظًا على المصلحة العامة والسّلم الأهلي".