لفت النّائب مارك ضو، إلى أنّ "قوى تصوّر هزائمها انتصارات فارغة وقوى تنتصر، فلا تصدّق أنّ الزّمن تحوّل لصالحها، فتبقى تتوجّس وكأنّها ستهزم".
وتوجّه في تصريح، إلى هؤلاء قائلًا: "في حكومة نواف سلام، ولأوّل مرّة منذ عام 1990، لن يكون هناك أي شرعيّة في البيان الوزاري لسلاح خارج الدّولة والأجهزة الأمنيّة. وبحكومة سلام، ولأوّل مرّة منذ 2005، لن يكون هناك احتكار لوزراء طائفة من قبل الثّنائي أو أي فريق طائفي آخر".
وأشار سلام إلى أنّ "بحكومة سلام، ولأوّل مرّة منذ 2008، لن يكون هناك ثلث معطّل يهدّد به رئيس الحكومة ويخضع به لإرادة أحزاب تهيمن على حكومته. ولأوّل مرّة بحكومة نواف سلام، منذ 2008، لا يفرض الثّنائي أو أي فريق آخر على رئيس الحكومة أي إسم وزير، بل يطرحون اقتراحات أو يقدّم رئيس الحكومة خيارات، ويقرّر رئيس الحكومة المكلّف هو تشكيله بصيغتها النّهائيّة".
وشدّد على أنّ "بحكومة سلام، لأوّل مرّة منذ 2008، وزير ماليّة الضّغط الخارجي عليه أقوى من الدّاخلي من قِبل الثّنائي. فوزير الماليّة المقترَح أي النّائب السّابق ياسين جابر هو لديه مواقف معلنة ضدّ "حزب الله" موثّقة في "ويكيليكس"، واُبعد عن لوائح حركة "أمل" الانتخابيّة عام 2022، وكلّ أمواله وثروة عائلته خارج لبنان وعرضة لعقوبات إدارة الرّئيس الأميركي دونالد ترامب بلحظات، وصاحب خبرة تشريعيّة؛ وعلاقات خارجيّة وماليّة واقتصاديّة".
وخاطب كلّ الأصدقاء والحلفاء، بالقول: "آن أوان أن تدركوا حجم الانتصارات بهذه الحكومة ولا تنغّصوا فرحتكم بهواجس من مرحلة سابقة، وأن تعلموا أنّ ما تكسبونه هو أحلامكم منذ عشرات السّنوات"، معلنًا "أنّني أؤيّد رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام، ومعه لإنجاز هذه الحكومة وبسرعة، لما فيها مصلحة لبنان وخطوات كثيرة نحو الدّولة الّتي نطمح لها".