اشار النائب السابق نبيل نقولا الى انه في 21 تشرين الاول سنة 2023 نبهت بأن هذه الحرب ستنتهي بخسارة قسم كبير من جنوب لبنان، كما نبهت بأن الظروف الدولية والعربية تغيرت كما إن البيئة الداخلية لم تعد كما كانت سنة 2006، وهناك سرقة لأموال الناس ووضعهم الإقتصادي والإجتماعي قد تغير، لهذه الأسباب في حال التدمير لن نرى احدا سيقوم بمساعدة لبنان، كما إن الوضع الإيراني قد تغير ولم تعد إيران باستطاعتها مساعدة لبنان بسبب العقوبات والضغوط الدولية.

واردف نقولا في تصريح له، بانه لم نلق اذانا صاغية لصرختنا، وها نحن اليوم في وضع كارثي لا نستطيع إعادة الإعمار دون القبول بالضغوط الدولية التي لم نكن بحاجة اليها، والبعض يحمل الدولة مسؤولية إعادة الإعمار والجميع يعرف بأنها غير مسؤولة عن هذا الدمار ولم يكن لها أي ضلع بها، بسبب تعنت البعض وعدم إشراك المواطن بما يناسب وضعه الإقتصادي والإجتماعي.

وشدد على ان من أولويات المواطن اليوم هو أمواله المنهوبة وإعادتها، وإيجاد فرص عمل كي يستطيع أن يدفع المصاريف اليومية وزيادة الضرائب، وتأهيل الطرق التي اصبحت من الأسواء بالعالم، وتأهيل الكهرباء وإضاءت الطرقات حفاظا على أمن المواطن ومنع خفافيش الليل.

واعتبر نقولا بانه علينا اليوم التخلي عن الشروط التعجيزية وتكبيل الحكم، وإعادة علاقات لبنان العربية والدولية والنأي بالنفس وعدم السماح للتدخلات الخارجية.