نقلت وكالة "رويترز" عن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أن "الخطة العربية تعكس مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة".

وكان قد دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس الجمعة، إلى "تبني الخطة العربية لإعادة إعمار غزة "خطة عربية - إسلامية مشتركة"، تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بـ"أيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها"، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها.

وأكد مصطفى أن "نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان وضمان عودة النازحين"، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

هذا وبحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال هاتفي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وكانت وزارة الخارجية المصرية، قالت في بيان صحافي، إن "عبد العاطي استعرض في اتصال هاتفي مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة متناولاً عناصرها ومراحلها المختلف"ة.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته "السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه في خطوة لاقت رفضاً عربياً ودولياً"، وكرر الحديث عنها مراراً وتكراراً قبل أن يقول في نهاية شباط، إنه لن يفرض خطته.