أكد قطب بارز في فريق 8 آذار ان "الهجوم على وزير الخارجية عدنان منصور بدأ قبل سفره إلى العاصمة المصرية القاهرة"، متسائلاً: "على ماذا بنى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي موقفه من "الرجل الذي إرتكب جريمة" من خلال دعوته إلى حوار بين السوريين لوقف حمام الدم ولهيب الحرب في بلدهم"، معتبراً انه "في النهاية طبق وزير الخارجية سياسة النأي بالنفس التي تنادي بها الحكومة ولم يخرقها".
وأضاف القطب ان "ميقاتي إرتكب خطأ عندما وجه رسالة إلى منصور، علماً ان منصور رد عليه التحية بأحسن منها وبعدد الأسطر نفسها"، معتبراً انه "كان على ميقاتي ألا يقوم بهذا التصرف غير المقبول حيال منصور الذي ينتمي إلى مدرسة دبلوماسية راقية، فهو تعامل معه وكأنه أستاذ في مدرسة إبتدائية يوجه تلامذته ويؤنبهم على أفعالهم".
كما شدد على ان "منصور ليس مقطوعاً من شجرة، وإذا كان ميقاتي يستطيع إقالته فليفعل وماذا ينتظر، علماً ان رد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على هذه القضية كان أسلس وأرقى".