اوضح مقربون من المفتي محمد رشيد قباني لـ"الاخبار" إنه "لا يحق لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة اعضاء المجلس الشرعي إلى الاجتماع، كما ان الملف المالي الذي يهددون به هو بيد رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة "الذي تلاعب به". وتؤكد مصادر المفتي أنه "لن يدعو المجلس الشرعي إلى الانعقاد، لأن هذا المجلس الذي مدد فيه أنصار تيار المستقبل لنفسهم فيه، غير شرعي".
ورأى قباني بحسب مصادره أن المعركة الحالية ليست معركته، "بل هي معركة كل مفتٍ سيتسلم هذا المنصب مستقبلاً، ودفاعاً عن الموقع السّني الديني الأول في لبنان". وفي حساباته أن "خسارته هذه المعركة، ستعني انه يمكن لأي كان اقصاء اي مفت من منصبه في حال اختلف سياسياً معه. لذلك اتخذ قراره أن يواجه ما يجري بشراسة كي لا تسجل سابقة في تاريخ الجمهورية: عزل مفت بسبب اختلاف في وجهات النظر".