أشارت المديرية العامة للامن العام في بيان لها إلى أنه "بناء لمعلومات توفرت للمديرية العامة للامن العام، وبعد مراجعة النيابة العامة التمييزية، قامت مجموعة من مكتب شؤون المعلومات في المديرية العامة للامن العام بمداهمة إحدى المخابىء التي تحتوي على كمية من الاثار المسروقة، وبعد تكليف احد الخبراء من وزارة الثقافة بطلب من مدعي عام التمييز، تبين له ان هذه الاثار هي بيزنطية ورومانية وآرامية".

وأعلنت أنه "خلال المداهمة تمكنت الاجهزة المختصة في المديرية العامة للامن العام من توقيف عنصرين من شبكة تهريب الاثار اللذين اعترفا ان هذه الاثار تمت سرقتها من مدافن في تَدمر وكنائس في حمص، ويجري آلان تعقب باقي افراد الشبكة لتوقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص".