أشار وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال فادي عبود الى أن "بريطانيا في اللاتيني هي بريتانيكا والفنيقيون هم أول من سموها بهذا الاسم"، داعيا العالم الى "عدم تصديق كل ما يقوله السياسون عن لبنان، فهذا الوطن ما زال بألف خير ونعمل على إحياء الموسم السياحي لهذا العام وإظهار أهمية وجمال هذا الوطن للعالم أجمع ليس فقط بسياحته إنما أيضا بجماله وعلمه وتاريخه وثقافته" متمنيا على السياسيين في لبنان "التخفيف من الخطاب السياسي المتشنج الذي لا يخدم أحدا وذلك من أجل إنعاش الموسم السياحي الذي هو مهم لكل اللبنانيين".
وقال: "سمعنا عبر وسائل الاعلام أن 90 بالمئة من الخليجيين الذين كانوا يريدون تمضية الصيف في تركيا ألغوا حجوزاتهم بسبب الاحداث هناك، فلنخاف الله ونتعاون معا كلبنانيين أقله لتمضية موسم الصيف لهذا العام والذي هو أساسي لكل اللبنانيين" واصفا قرار دول مجاس التعاون العربي بالطلب من رعاياهم عدم زيارة لبنان بـ"القرار الخاطىء"، وداعيا إياهم الى "إعادة النظر في قرارهم"، مضيفا "السياسة سياسة أما الواقع فهو يختلف كليا عن الكلام السياسي".
وإذ رأى أن الخطر موجود في كل بلدان العالم، أكد أن "لبنان يبقى الافضل على الصعيد الامني مقارنة بين بلدان العالم"، معلنا "عدم الاستسلام للارهابيين من أينما أتوا وستبقى أرض لبنان أرض المحبة والانفتاح والسياحة وهذه هي رسالتنا الى كل العالم".
وشدد على انه "لا يوجد أي سبب قانوني لعدم قبول الطعن برفض التمديد للمجلس النيابي لان الاسباب التي وصفت غير منطقية"، متوقعا أن يقبل المجلس الدستوري الطعن، مشددا على "ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة وأن تضم الجميع بحسب تمثيلهم للشعب اللبناني، وأن تكون صورة مصغرة عن الوضع الاجتماعي في لبنان وعدم إقصاء أحد"، وقال: "نعم نحن ضد تدخل حزب الله في سوريا وضد تدخل الشيشان وباكستان والجميع هناك،أما أن نشكل حكومة لا تعكس واقع الارض فنكون مخطئين".