كشفت وزيرة التنمية البشرية والصحة في الصومال مريم قاسم عن خطة استراتيجية محكمة ترسمها الحكومة الجديدة، لإنقاذ بلادها من هوة الانهيار، الذي سببته لها الحرب الأهلية طوال 22 عاما.
وأشارت قاسم، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "الحكومة الجديدة عازمة على محاصرة الإرهاب ونشاط الحركات الجهادية وعناصر "القاعدة" وتجنيد الشباب المغرر به في عمليات إرهابية دولية خطيرة".
وأوضحت الوزيرة أن الوضع الحالي في الصومال يسير نحو الأفضل، جازمة بانحسار عمليات القرصنة الدولية البحرية.
ولفتت الوزيرة إلى أن الجماعات الجهادية "في طريقها للزوال بعد أن انقسمت على نفسها أخيرا"، وشددت على وضع حد للفوضى الأمنية التي انتظمت في الصومال ردحا من الزمان، والعمل على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي بعزيمة لا تلين.