اكد رئيس الوزراء السوري ​وائل الحلقي​ ان "الغرب والولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول العربية غير جادين فيما يتعلق بالحل سياسي في سوريا ومازالوا يدعمون المسلحين بالسلاح والعتاد، وأن هناك قوى اقليمية وغربية تقف خلف الولايات المتحدة الاميركية وإسرائيل وكثير من دول الغرب لا يراد لهذه الحرب أن تنتهي بما يُحَقق على الأرض من انجازات ولاسيما انجازات الجيش السوري".

وجدد الحلقي في لقاء مع قناة "العالم" يبث في وقت لاحق، "تأكيد سوريا على المشاركة في اي مؤتمر من شانه ان يساهم في ايجاد حل للازمة في البلاد وان سوريا مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف لكن الطرف الاخر ليس لديه موقف واضحة ورؤية واضحة"، قائلاً "نحن كحكومة مع كل حل سلمي يفضي إلى مستقبل سياسي ديمقراطي تعددي لسوريا وهذا اعلناه، ونحن جاهزون سواء في اطار الذهاب إلى جينيف أو في اطار تتمة مؤتمر جينيف فيما يسمى "مؤتمر الحوار الوطني الذي سيقام على الأرض السورية"، لافتاً إلى أن "هناك تناقضات وعدم انسجام بين ما يسمى بالائتلاف المعارض في كل يوم هناك تصريحات متناقضة".

وأشار رئيس الوزراء السوري إلى ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية وسوريا يشكلان المحور الرئيس لمحور المقاومة في وجه المحور "الصهيواميركي" الذي يستهدف المنطقة ويستهدف شعوبها"، وأوضح أن "التنسيق مع الجمهورية الاسلامية ليس وليد هذه الازمة".

وحول الوضع الاقتصادي، اشار الحلقي إلى أن "الاستهداف الممنهج للبنى الاقتصادية، المعامل والمؤسسات الانتاجية وللصوامع، فهناك اكثر من 1500 معمل سرق من حلب إلى تركيا، وتتم تدمير هذه المعامل بشكل ممنهج، وبالتالي اصبح هناك نقص في تدفق السلع إلى المؤسسات والشارع السوري".