أشارت صحيفة "الأخبار" عن "اللقاء الذي جمع صباحاً وزير العدل أشرف ريفي، في منزله في الأشرفية، برئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا".
وذكرت الصحيفة أن "الهدف "الرسمي" للقاء كان تهنئة ريفي بالوزارة، لكن شكل اللقاء يعطيه أبعاداً أخرى. فقد حضره إلى ريفي وصفا رئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان، ورئيس غرفة العمليات في قوى الامن الداخلي العميد حسام التنوخي. والتنوخي، الذي تربطه علاقة وثيقة بقيادتي الحزب والتيار، هو من رتّب عقد اللقاء الذي كرّس إعادة فتح "قناة التواصل الخلفية"، ذات الطابع الأمني ــ السياسي، بين الطرفين، بحسب مصادر سياسية. وهذه القناة سبق لها أن حافظت على تواصل بين الطرفين إلى حين إحالة ريفي على التقاعد، وارتفاع حدة التوتر السياسي بين الحزب والتيار".
وأشارت الصحيفة الى ان "صفا وخلال وجوده في منزل ريفي، أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الداخلية نهاد المشنوق، مهنّئاً إياه بمنصبه الجديد".
وقالت مصادر سياسية معنية إن هذه الأجواء "الإيجابية تأتي تتمة لمسعى تأليف الحكومة، ويمكن التعويل عليها في الاستحقاقات المقبلة، بدءاً من البيان الوزاري، وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية".