أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله ​غالب أبو زينب​ في كلمة له خلال أحيا الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى الـ 29 للعملية النوعية التي نفذتها سناء محيدلي ضد اسرائيل، باحتفال حاشد في مسرح بابل – الحمرا، أن "سناء محيدلي في ذلك الزمن تقدمت لتكون شهيدة، لكي يصبح هذا الوطن أجمل، ولكي تعيشوا أحراراً وترفعوا الرايات وتقولوا إننا مقاومون، إننا قوميون، الاستشهاديون الذين سبقوا سناء وما تلاها من كلّ أولئك الذين قدموا الدماء من أجل هدف ثابت هو تحرير أرض لبنان من رجس الاحتلال، الاحتلال الذي أتى على غفلة من الزمن إلى فلسطين، لقد استطعنا من خلال كلّ ما قدمناه من خط شهداء متكامل، أن نصل في العام 2000 إلى التحرير".

واعتبرا أن "التحرير هو ثمرة تضحيات الشهداء والجرحى والمقاومين، من جبهة المقاومة الوطنية، ومن كلّ الفصائل وصولا إلى المقاومة الإسلامية، كلّ هؤلاء اختزنوا المقاومة وأصبحت أحرف من نور تسكن القلوب والعقول، ومنارة للبنان لا يمكن أن نتخلى عنها أبدا"، مشيرا الى ان "عنوان معركة سوريا اليوم، هو عنوان الأمة كلها، وإن انتصرت سوريا، وسوف تنتصر، سننتصر جميعاً وتنتصر الأمة، وتنتصر فلسطين".

وختم أبو زينب مشددا على أن "طريق سناء محيدلي وطريق الشهداء هي طريقنا وهي التي سوف توصلنا إلى العزة، وهي التي ستحوّل لبنان إلى مكان يليق بالعيش فيه، ولا يوجد مكان لأولئك القتلة بأن يكونوا على رأس لبنان بأي شكل من الأشكال".