حذر نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من "اندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل في حال عدم التزامها بشروط اتفاق القاهرة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة".
ورأى النخالة في مقابلة خاصة مع وكالة "فلسطين اليوم" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي اليوم- إن "سياسة إسرائيل معروفة تجاه الشعب الفلسطيني والمقاومة، وهي تحاول دوما أن تفرض سياستها رغم أنها تعرف تماما مدى حجم إمكانات وإرادة المقاومة وما يمكن أن يحدث نتيجة هذه السياسات"، مؤكداً "عدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه سيذهب بنا إلى مواجهة جديدة وخاصة إذا ما تكررت الخروقا ضد قطاع غزة"، مشيراً إلى أنه "لم يتم تحديد موعد جديد للمفاوضات غير المباشرة بالقاهرة نتيجة لإغلاق معبر رفح بين مصر وقطاع غزة"، لافتا إلى أن "الخلافات بين "فتح" و"حماس" بالتأكيد سيكون لها تأثير، ولكن ليس بالقدر الذي يمنع الوفد الفلسطيني الموحد من القيام بدوره".
وأكد النخالة أن "المقاومة باتت أكثر قوة وأكثر إمكانات من قبل عدوان ،2014 فالحرب فتحت عيوننا على العدو أكثر وفهمناه أكثر، وعبدت بداية طريق الانتصارات القادمة".
وعن اعادة اعمار غزة، أشار النخالة الى أن "خطة مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري هي رؤية إسرائيل لإعادة الإعمار ولكن بإدارة دولية وتضفي شرعية دولية على الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات"، معلناً "رفض الجهاد الاسلامي لهذه الخطة من حيث المبدأ، وكافة الفصائل الفلسطينية اتخذت الموقف نفسه"، معتبراً أن "ما يجري اليوم في القدس المحتلة هي الإرهاصات الأولى للمعركة القادمة في الضفة الغربية"، لافتا إلى أنه "ليس أمام الفلسطينيين سوى أن يتوحدوا جميعا فى مواجهة العدوان الاسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى".
وحول العلاقة مع مصر، اعتبر النخالة أن "العلاقة بين مصر وفلسطين هي ليست لحظة تاريخية عابرة، العلاقة مرتبطة بالدين وبالتاريخ والجغرافيا".