رأت مصادر مطلعة أنّ إعلان الكتائب المسلحة في القلمون تجمعها باطار ما عُرف بـ"جيش الفتح" ليس إلا استكمالا للمشروع الجديد لسوريا والقائل بخلق كيانات جديدة تكون "جبهة النصرة" رأس الحربة فيها من دون أن يُعلن ذلك باطار التسمية. وأضافت المصادر: "اليوم أكثر من اي وقت مضى اقتنع الاميركيون ان لا حل لمواجهة النظام في سوريا الا من خلال مسلحي النصرة الذين ظلوا حتى وقت قريب يرفضون التعاطي معهم".