أعلن أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم ابو سعيد انه "تمّ قتل 35 عنصراً من التابعية الشيشانية في ريف درعا وتحديدا قي بلدة صيدا السورية، وهذه الفرقة خاصّة مدربّة على أعلى مستوى تلقّت تدريباتها في معسكر "وادي رم" في الأردن على بعد 7 كيلومتر من مدينة القويرة".
واوضح أبو سعيد أنه "تمّ توكيل عمل هذه المجموعة التي دخلت عبر معبر "نصيب" الأردنية عند الساعة الثانية فجراً، ضمن ما سُمي بـ "عاصفة الجنوب" للقيام بعملية واسعة بغية إحتلال مدينة درعا لما لها من بعد إستراتيجي ومدخل على دمشق".
وأشار الى أن "الجهات التي حضرت الإجتماع السري الذي تمّ نقله إلى ثلاث أماكن هي وتم رصده وقصفه بسلاح الجو للجيش العربي السوري، "جبهة النصرة"، الجيش السوري الحر، ألوية المثنى والعزّ بأمرت ضابط إسرائيلي برتبة جنرال كان يريد إدارة العملية مباشرة من مكان الإجتماع والذي قتل معه 19 ضابطاً و70 عنصراً من الألوية المشاركة"، لافتاً الى أن "هذه الغرفة تضمّ عناصر إستخباراتية عربية خليجية وبريطانية بإشراف ميداني لوجستي للجيش الإسرائيلي، ويتمّ تمويل هذه المجموعات من قبل بعض الدول الخليجية المتورّطة بشكل علني ومباشر".