ينفذ عدد من المواطنين في هذه الاثناء اعتصاما على طريق المطار لمنع دفن جثة قائد "مليشيا جيش لبنان الجنوبي" أنطوان لحد في لبنان بدعوة من "الحملة الوطنية لمنع دفن انطوان لحد في لبنان".
واعتبرت "الحملة الوطنية لمنع دفن انطوان لحد في لبنان" في بيان لها ان "الخيانة ليست فعلا عرضيا ولا جرما يسقط مع مرور الزمن"، موضحة ان "قائد مليشيا "جيش لبنان الجنوبي" انطوان لحد لم يكن عميلا عاديا بل احترف الاجرام ونافس الصهاينة في اجرامهم، كان يعطي اوامر الاعتقال والتعذيب والابعاد القصري والاغتصاب، حتى انه منع دفع العديد من الشهداء في القرى الجنوبية التي كانت محتلة آنذاك".
ورأت الحملة ان "لحد تخلى عن جنسيته اللبنانية عندما اصبح عميلا للعدو"، مؤكدة ان "دفن جثمانه لحد في لبنان امر مرفوض رفضا قاطعا، كما رفضت الحملة اي قانون عفو عن العملاء الفارين الى فلسطين"، معلنة ان "تحرك اليوم هو تحذيري واولي ونحن مستعدون للتصعيد بحال تثبت خبر عودة جثمانه الى لبنان".
ورفضت الحملة "العقوبات المخفضة بحق العملاء خاصة وانه القانون اللبناني واضح فيما خص الخيانة العظمى"، مذكرة الحكومة اللبنانية انه "لنا جثامين مقاومين لا تزال اسيرة لدى العدو ااسرائيلي".