أشار وزير خارجية البرلمان الاميركي الدولي هيثم ابو سعيد انّ الوضع في سوريا بعد تموضع القوات الروسية فيها بات بإتجاهٍ آخر، وأنّ الحسابات الدولية تغيّرت دون الرضوخ للواقع الميداني حيث الإتفاق المعقود بين القطبين الدوليين يندرج بمحاربة تنظيم "داعش" وإنهاء أو تقليص دوره كمرحلة أولى على أن تبقى الميادين الأخرى ساحة لتقاسم الأعمال العسكرية لكل فريق والوقوف على تطوراتها.
وإستغرب عدم التطرّق إلى باقي المجموعات الإسلامية المتطرفة الأخرى والتي أدرجتها الأمم المتحدة تحت جدول المنظمات الإرهابية والتي تورّطت بعض الدول الغربية والعربية بدعمها بشكل مباشر وعلني وإدّعت أنها منظمات ذات طابع إعتدال ويتم التعويل عليها من أجل إنشاء جيش يوازي الجيش السوري على غرار ما تقوم به جهات إقليمية في مصر من خلال إنشاء خلية ارهابية ما يُسمّى "جيش مصر". كما أن تدخّل إسرائيل مؤخّراً على جدول التنظيمات الإرهابية لجهة قيامها بقصف مواقع تابعة للجيش السوري بقنابل تكتيكية نووية تزن 1800 كيلوغرام في القنيطرة من أجل مساعدة تلك المجموعات التقدم أمر يودي بالمنطقة إلى تصادم دولي في هذه الآونة.
وأكد انه "على إسرائيل ان تخضع للمحاسبة من أجل تفادي المزيد من التعقيدات الأمنية"، منبها من المخطط التي تقوم به أوكرانيا وحلفائها تحت سقف "الجهود الإنسانية" في قضية إستيعاب عدد من النازحين السوريين وتحت البند الأممي لسنة 1951 والبروتوكول الخاص اللاجئين سنة 1967حسب المستند المسرّب إلى المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات.