إعتبر امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيد انّ "قضية اختفاء السفير الايراني السابق غضنفر ركن آبادي سلكت منحاً خطيرا، وكان آبادي انقطعت أخباره بُعيْد انتهاء ما عُرِف بتدافع "مشعر مِنى" والذي شوهد نقله الى مستشفى ودخوله سيارة الإسعاف على أرجله بعد تعرّضه لإصابة طفيفة اثناء الحادثة".
واوضح ابو سعيد ان "المصادر الموثّقة التي وصلت الى المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات من خلال قرصنة الكترونية لاحدى كُبرى السفارات في دولة عربية عن طريق الموقع الالكتروني تفيد انّ إمكانية خطف السفير الايراني باتت تُحسم هذه الفرضيّة، وهو لم يصل الى المستشفى وإنما تمّ اقتياده الى جهة اخرى تكفّلت بتسليمه الى جهة إقليمية تشاطر ايران العداء وهذه المعلومات يتم التحقق منها من قبل المنظمة الاوروبية والتي أشرفت على نهاياتها والتي تبقي تفاصيل ومستندات هذه القضية حقّ المنظمة الاوروبية".
وتمنّى ابو سعيد على السلطات السعودية "اجلاء هذا الالتباس الحاصل في هذا الامر لما قد يترتّب على ذلك من كارثة معنوية قد تلحق الأذى بالعالم الاسلامي وتضع السعودية في وضع سيء للغاية وتفسدها الثقة بباقي الدول العربية والإسلامية واِبعاد وصمة العار عنها".